ويشعر آخرون بالخوف الشديد من المواقف الاجتماعية، وهذا الخوف يمكن أن يكون منهكاً. يمكن أن ينتج التثبيط والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية والقلق والاكتئاب عن الخجل.
الجراحة: يلجأ لها الأطباء عند عدم الاستجابة للعلاج الدوائي كحل نهائي في بعض الحالات، حيث يتم الاستئصال الجراحي للأورام الحميدة أو الأورام الليفية الرحمية وعلاج متلازمة تكيس المبايض.
أظهرت الأبحاث اختلافات بيولوجية في أدمغة الأشخاص الخجولين. لكن الميل إلى الخجل يتأثر أيضاً بالتجارب الاجتماعية.
تواصل بصريًا مع الشخص الذي تتحدث إليه، يعد التواصل البصري أقوى أنواع التواصل على الإطلاق، كما أن الأشخاص القادرين على الإتصال بصريًا مع الآخرين هم أشخاص أقوياء بلا شك، لا يهابون أي شيء، يثقون بذواتهم، كما يستدل من اتصالهم البصري مع الأشخاص الذين يتحدثون إليهم على مدى اهتمامهم بالحوار.
قد يظن البعض الشعور بالخجل خاليًا من أي مزايا، وهو اعتقاد خاطئ تمامًا فـ للخجل مزايا تتمثل في:
التركيز على نقاط القوة التي يمتلكها الفرد ومواهبه فذلك يعزز الثقة بالنفس.
الخجل الثابت، وهو خجل يعاني منه الشخص طيلة حياته، ولا يمكنه التخلص منه أبدًا، وهو نوع قريب من القلق، أو مقترن به.
كبت الغرور، ربما يكون الخجل شعورًا طبيعيًا لما يتم اقترافه من أفعال مخزية، ليكون الخجل هنا أمرًا إيجابيًا؛ بل وضروريًا، فهو يساعد على منع ارتكاب أي أفعال حمقاء مخزية، كما يطفئ شعلة الغرور كذلك، يلزم صاحبه بالتقيّد بقيم المجتمع الذي يحيا به.
الخجل هو حالة طبيعية عند بعض المراهقين، بعضهم يظهرون نوع من الخجل والاعتماد تعرّف على المزيد على الأهل عند لقاء الأصدقاء او الغرباء وعندما يتحدثون فإنهم يتحدثون بلطف ويتحدثون بصوت منخفض، أما الخجل الاجتماعي هو عبارة عن حالة خاصة من ضعف الثقة بالنفس، كما أن المراهق الخجول بطون أكثر حساسية وعصبية من المراهق العادي وذلك بسبب شعوره بالنقص مما يجعله كثير الحركة وعدواني.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
يجب علاج أي مشاكل حساسة تدفع الطفل للخجل الشديد مثل ظهور الحبوب في الوجه والسمنة المفرطة.
الخجل نوع من المخاوف، وبالتالي على كل شخص نور الامارات أن يرتب ويدوّن الأمور التي يخاف منها ويخجل منها وما يمكن خسارته.
يستوفي بعض الأشخاص الخجولين معايير اضطراب القلق الاجتماعي (أو الانطواء أو كليهما). ومع ذلك، فإن القلق الاجتماعي هو حالة صحية عقلية، في حين أن الخجل ليس كذلك.
من الجدير بالذكر أن الخجل هو وليد مرحلة الطفولة، من خلال القمع والتعدّي، لهذا يجب أن يتعلم الوالدين جيداً كيفية تربية أطفالهم وبناء شخصياتهم بالشكل الذي يجعلها قوية، وتجنب كافة الأمور السلبية التي تقضي على شخصية الطفل وتجعله يبني أفكار غير صحيحة حول نفسه وحول الآخرين ممّن سيواجههم في حياته المستقبلية.